ذكرت وزارة الصحة المصرية أن 10 أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 186 آخرون بجروح يوم السبت 7 مايو/أيار في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بالقاهرة.
وأوضحت المصادر أن القتلى التسعة هم 6 مسلمين و3 أقباط، مشيرا إلى أن عمليات حصر أعداد الضحايا ما زالت جارية حتى الآن نظرا لاتساع أعمال العنف وامتدادها إلى عدة مناطق بإمبابة.
من جهة أخرى أوردت بعض التقارير الإعلامية أن حصيلة ضحايا الحادث بلغت 11 قتيلا.
وأعلن علي عبد الرحمن محافظ الجيزة أن السبب الرئيسي في حدوث الاشتباكات هو ترويج بعض الشائعات التي تحض علي الفتنة الطائفية، نافيا معرفة الجهة المسئولة عن إطلاق الرصاص .
من جانبه أجّـل رئيس الوزراء المصري عصام شرف زيارته إلى الإمارات والبحرين التي كانت مقررة يوم الأحد ودعا إلى عقد اجتماع طارئ للحكومة على خلفية أحداث إمبابة.
وأضافت المصادر الأمنية ان الاشتباكات وقعت في حي امبابة بعد ان حاول نحو ألف شخص من السلفيين اقتحام كنيسة مار مينا بعد مزاعم عن نقل امرأة مسيحية تحولت للاسلام اليها. واجتمع مئات الشباب المسيحيين للدفاع عن الكنيسة الواقعة في الحي الذي يعتبر من أكثر مناطق العاصمة المصرية فقرا واكتظاظا بالسكان.
وقال مصدر امني ان أسلحة نارية وقنابل حارقة وحجارة استخدمت في الاشتباك.
وقد تدخلت قوات الأمن والشرطة لفظ الاشتباك، إلا أن إطلاق النار استؤنف بين الجانبين في وقت لاحق. كما أشارت مصادر محلية الى ان مجهولين أضرموا النار في كنيسة أخرى بالمنطقة.
وذكر التلفزيون المصري أن العديد من الشباب المسلمين ساهموا بجهود إنقاذ المسيحيين وإخراجهم من داخل الكنيسة المستهدفة، بينما عملت فرق الإطفاء على التعامل مع الحريق الذي شب في المكان.
